في ظل حالة الطوارئ الصحية، التي يخضع لها المغاربة لمحاصرة فيروس “كورونا”؛ “يشكو سكان إقليمشيشاوة من ارتفاع أسعار اللحوم، والدواجن والخضر، والفواكه في الإقليم، مطالبين السلطات بحمايتهم من تجار المآسي”، بحسب ما صرح به حسن بنساعود، رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان في مدينة شيشاوة، ل”اليوم24 وفي هذا السياق، رصد المركز المغربي لحقوق الإنسان في مدينة شيشاوة ما أسماه “فوضى عارمة في قطاع بيع اللحوم والدواجن والخضر والفواكه بالإقليم”. وقال حسن بنساعود إن المركز سجل ” تفاوتات صارخة في أسعار اللحوم؛ إذ يتراوح سعرها مابين 45 درهما و80 درهما في أهم المراكز الحضرية في الإقليم: شيشاوة، وإيمنتانوت، وسيدي المختارفي غياب أي دور للجان المراقبة، سواء البيطرية، التي يجب أن تحرص على سلامة وجودة اللحوم، وظروف بيعها، أو تلك المختصة بمراقبة دائمة للأسعار”. وشدد المتحدث نفسه على أن “الفوضى سيدة الموقف في الإقليم”. وبالنسبة إلى المجازر الجماعية، أكد المتحدث نفسه “أنها تعيش حالة من التسيب، وتنعدم فيها شروط السلامة، والصحة”، مضيفا: “يتم توزيع اللحوم دون مراقبة داخل أكياس بلاستيكية على متن السيارات الخاصة، والدراجات ثلاثية العجلات”. وأوضح بنساعود أنه “داخل مدينة شيشاوة سجل المركز المذكور، تفاوتات صارخة في الأسعار بين مختلف أحياء المدينة، سواء بالنسبة إلى الخضر، والفواكه، أو اللحوم، فالسلطات المحلية غائبة عن المشهد، ولا تسأل عن مصادر اللحوم الرخيصة لتكتشف سبب رخصها، ولا تسائل بائعي السلع الغالية عن ارتفاع أسعار السلع”، وفقا لتعبيره. إلى ذلك، أشار المتحدث نفسه إلى انتشار الذبيحة السرية داخل المنازل في القرى المجاورة لشيشاوة”. وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان في مدينة شيشاوة السلطات بالحد من مظاهر ما أسماه “الفوضى والتسيب، وتصحيح الوضع”، وحماية المستهلك من “تجار المآسي”.