بعد أيام من الأمر الملكي، الموجه لأرباب المقاولات المغربية من أجل تكثيف عمليات التشخيص لمرض كوفيد-19، من أجل عودة آمنة للنشاط الاقتصادي بعد الجائحة، تمكنت حملة الكشف عن الفيروس داخل المقاولات من الوصول إلى آلاف المستخدمين. وقال الاتحاد العام لمقاولات المغرب، نهاية الأسبوع الجاري، إن حملة التشخيص داخل المقاولات، في مختلف جهات المملكة، عرفت تسجيل 350290 مستخدما، وشملت حتى الآن 31 ألف مستخدم. ومن ضمن آلاف المستخدمين، الذين تم إخضاعهم لتحاليل فيروس كورونا، لم يتم تحديد سوى حالتين إيجابيتين، سبق الإعلان عنهما بعد إخضاع مستخدمي المجموعات البنكية لأول تجربة اختبارات مكثفة. وفتح الاتحاد العام لمقاولات المغرب الباب أمام كل المقاولات، لإخضاع مستخدميها لاختبارات كورونا، بتعاون مع وزارة الصحة، حيث يمكن للمقاولات تسجيل بياناتها عبر بوابة إلكترونية مخصصة لذلك، وتوفير معطيات أعداد مستخدميها، ليتم تحديد موعد لإخضاع مستخدميها لاختبارات كورونا. وتراهن الحكومة على حملة التشخيص المكثف لفيروس كورونا المستجد داخل المقاولات، لتسريع استئناف النشاط الاقتصادي بشكل آمن في البلاد، وتخفيف العبء على ميزانية الدولة.