رحب مجلس النواب، الليبي، بمخرجات لقاء طنجة الذي اختتم، أمس السبت، والذي وحد كلمة النواب الليبيين حول إلغاء الانقسام وعقد جلسة موحدة، تنهي سنوات من الانقسام وتمثل أول حجرة أساس في طريق توحيد مؤسسات البلاد. ودعت رئاسة نواب طبرق، في بلاغ لها أصدرته مساء أمس الأحد، اللجنة العسكرية 5+5 إلى تحديد مدينة من أجل عقد جلسة خاصة، مع اتخاذ ما يلزم من أجراءات لضمان سلامة النواب وأمنهم. وأضاف البيان أن دعوته جاءت استجابة لدعوات أعضاء مجلس النواب المجتمعين في اللقاء التشاوري بمدينة طنجة المغربية، مقترحا جدول أعمال الجلسة وفيه مناقشة منتظرة لمخرجات الحوار السياسي بما لا يتعارض مع الإعلان الدستوري وتعديلاته الأحد عشر. وأعلن أعضاء مجلس النواب المجتمعون بطنجة، في مؤتمر صحفي السبت، أنهم سيقرون في غدامس كل ما من شأنه إنهاء الانقسام بمجلس النواب، وأن المقر الدستوري لمجلس النواب سيظل في مدينة بنغازي وأنهم ماضون نحو إنهاء حالة الصراع والانقسام بكافة المؤسسات والحفاظ على كيان الدولة وسيادتها. وأكد الأعضاء أن سيتعاطون بإيجابية مع كافة مخرجات مسارات الحوار بما يتفق مع الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي، مثمنين ما أنجزته لجنة 5+5 من خطوات إيجابية، مشددين على التزامهم بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ظرف لا يتجاوز العام من التئام مجلس النواب وفق إطار دستوري. كما نوه الأعضاء إلى سعهيم للدفع بمسار المصالحة الوطنية والعودة الآمنة للنازحين والمهجرين قسرا وجبر الضرر، داعين كافة المنابر الإعلامية إلى نبذ خطاب الكراهية وإعلاء خطاب التصالح والتسامح. انطلقت ب23 نونبر جلسة موحدة في مدينة طنجة المغربية بين أعضاء مجلس النواب، بعدما وجه رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي لهم الدعوة إلى اجتماع تشاوري بهدف التئام كافة أعضاء المجلس.