عبر لاعب كرة القدم المغربي، عبد الرزاق حمد لله، عن استيائه من التهميش، الذي يطال مدينته آسفي، ويدفع شبابها إلى المغامرة بأرواحهم عبر قوارب الموت، طمعا في الوصول إلى الضفة الأخرى. ونشر اللاعب المحترف في فريق النصر السعودي، اليوم الأربعاء، منشورا على أنستغرام، اعتبر من خلاله أن التهميش، الذي يطال مدينته، على الرغم من كل ما تزخر به، يدفع أبناءها إلى المغامرة بحياتهم، والهجرة بطرق سرية. وكتب حمد الله: "آسفي اليوم حزينة على أبنائها، مدينة الخزف، والفوسفاط، والطاقة الحرارية، ومعامل الإسمنت، زيادة على الثروة السمكية، والفلاحية، وبالمقابل أبناء حاضرة المحيط يعيشون التهميش، والبطالة. المدينة، التي أصبح تاريخها أجمل من حاضرها، الله يرحم أولاد مدينتي، والله يسهل على لي وصلوا". ويستغل حمد الله شهرته، وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل إيصال صوت المسفويين، المتضررين من الأوضاع في مدينتهم.