أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الإثنين، أنه سيعيّن رئيساً جديداً للحكومة، فيما ستظل إجراءات الطوارئ سارية، كما كشف عن عزمه على تقديم قانون جديد للانتخابات، إلى جانب قوانين انتقالية. ففي كلمة متلفزة، أوضح سعيد أنه "تم وضع أحكام انتقالية، وسيتم تكليف رئيس حكومة، وستكون أحكام انتقالية تستجيب لإرادتكم… سيتم وضع مشروع قانون انتخابي جديد". كما مضى يقول: "ما أقوله اليوم في صلب الدستور ولا يمكن أن يقولوا إنه انقلاب، وكيف يكون انقلاباً بالدستور ونص الدستور؟!". الرئيس التونسي لم يخلف المناسبة دون أن ينتقد احتجاجات السبت الماضي أمام المسرح البلدي بالعاصمة، ووصفها بال"مسرحية". وأثارت تحركات سعيد مخاوف بشأن الحقوق والنظام الديمقراطي الذي تأسس بعد انتفاضة 2011 التي كانت شرارة انطلاق احتجاجات "الربيع العربي". وقال سعيد "الحقوق والحريات التي نص عليها الدستور ستبقى سارية المفعول ولن يقدر أحد على افتكاك حريتكم وحقوقكم في الشغل والحرية والكرامة". كما أضاف "ما أقوله اليوم هو في صلب الدستور ولا يمكن أن يقولوا إنه انقلاب، وكيف يكون انقلابا بالدستور ونص الدستور". وكالات