أعلن "نادي قضاة المغرب" أنه عقد اليوم الجمعة 22 أكتوبر اجتماع اللجنة المركزية لمواكبة انتخابات ممثلي القضاة بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والمنبثقة عن المكتب التنفيذي. وبعد وقوف اللجنة على العديد من المعطيات، أعلنت تثمين "نادي قضاة المغرب" للإجراءات والتدابير الممهدة لعملية انتخاب ممثلي القضاة بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية والتي ستجري غدا بدءا من مرحلة استقبال المترشحين لإيداع ترشيحاتهم، مرورا باعتماد التقنيات اللوجيستيكية الحديثة لتسجيل الوصلات التعريفية بهم، وانتهاء باللقاءات المباشرة التي جمعت بينهم وبين عموم السادة القضاة. يأتي ذلك في وقت سبق للنادي أن قرر تجميد عضوية أعضاء مكتبه المشاركين في العملية الانتخابية، ومنهم القاضي عبد اللطيف الشنتوف. في سياق متصل أعلن النادي تسجيله، "بارتياح عام" حرص المجلس الأعلى للسلطة القضائية، خلال فترة تعريف المترشحين بأنفسهم، على التعامل معهم بكل حيادية وتجرد ونزاهة، سواء من لدن مؤسساته وأعضائه أو من طرف السادة المسؤولين القضائيين بمحاكم المملكة. كما سجل "التفاعل الإيجابي" لإدارة المجلس الأعلى للسلطة القضائية مع كل ما تم رفعه إلى أنظارها من معطيات وملاحظات، مع تذليلها لما اعتوَر فترة تعريف المترشحين بأنفسهم من صعوبات تقنية ولوجيستكية. من جهة أخرى أعلن النادي، قبول كل ما ستسفر عنه هذه الانتخابات "مهما كانت نتيجتها،" طالما أن المستفيد من نجاح هذه التجربة هو المصلحة العليا للوطن والقضاء لا غير. وعبر عن أمله في أن تمر عملية الاقتراع، ليوم غد، في أحسن الظروف، وأن يتم اختيار من هم أقدر على تحمل مسؤولية تمثيل القضاة بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية .