دخلت جماعة العدل والإحسان على خط قضية سهرة "جينيفر لوبيز" المثيرة للجدل، حيث حملت حزب العدالة والتنمية الحاكم مسؤولية نقل السهرة على القناة الثانية. الجماعة وعلى لسان القيادي أحمد الحمداوي، اعتبرت أن القناة الثانية تحولت، مساء الجمعة الماضي، من "قناة تلفزية عمومية إلى قناة بورنوغرافية"، على حد تعبيره. كما يرى الحمداوي في كلمة نشرها الموقع الرسمي للجماعة، أن ما يحدث بمثابة "إعلان حرب على شرع الإسلام وعلى الأخلاق والقيم التي يدعو إليها، وعلى كل ذوق سليم، وهو جريمة في حق هذا الشعب وهويته وانتمائه الحضاري"، على حد تعبيره. هذا وهاجم الحمداوي في تدوينته حزب العدالة والتنمية محمله مسؤولية ما يقع. وقال الحمداوي في كلمته: "جئتم إخواننا في العدالة والتنمية بشعار محاربة الفساد والاستبداد وبالإصلاح في ظل الاستقرار، وقد ازداد أمر البلد سوءا، وبقي أمر الإصلاح معلقا في ظل استقرار الفساد والاستبداد"، مضيفا: "أنتم بحمد الله مؤمنون صادقون لنرى في عهد انخراطكم في المسلسل السياسي بعد حراك 2011 وترأسكم الحكومة والإعلام، لنرى هذه البشاعة في استهداف الدين والأخلاق فماذا أنتم فاعلون؟".