مع بدء موسم الحج، تكثر أسئلة الناس حول الكعبة، وما تحتويه من أسرار، إلى درجة أن محرك البحث "غوغل" يحفل باستفهامات من جانب العرب عما في داخل الكعبة، وحقائق حول سبر أقسامها. والكعبة المشرفة وبيت الله الحرام، يؤدي فيها المسلمون حول العالم مناسك الحج، والعمرة في كل عام. وتعود تسمية "الحرام" إلى تحريم الله لهذا المكان، وجعله حرما آمنا. وتمثل الكعبة قبلة المسلمين في صلواتهم في أينما وجدوا في أقطار الكون، ولها شكل مكعب يتوسط المسجد الحرام في مدينة مكة السعودية، ووفقا للدين الإسلامي، فهي "أول بيت وُضع للناس" للتعبد فيه. وقد يبدو واضحا لكثيرين شكل الكعبة الخارجي، وما تتزين به من كسوة جديدة في التاسع من ذي الحجة من كل عام هجري (يوم عرفة)، والتي تصنع من الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود، وتتزيّن بالذهب، والفضة، بالإضافة إلى حزام عليه بعض الآيات القرآنية. ولكن، ماذا يوجد داخل الكعبة؟ الباحث والمفكر الإسلامي، أحمد العمري، أوضح أن الكعبة فارغة من الداخل، وهي عبارة عن غرفة ضيقة وصغيرة، ولا يوجد فيها إلا أعمدة وجدران، وفيها باب من ذهب ولها سقف. وأضاف في اتصال مع موقع قناة "الحرة" أن الكعبة مبنية من حجر، وهو مبنى تقريبا على شكل مكعب، ولها باب واحد يفتح سنويا ثلاث مرات. وأشار العمري إلى أن الكثيرين يدخلون إليها، مستدركا أن ذلك يأتي حسب أوقات معينة، وبالتالي فهي ليست حكرا على أحد معيّن، حسب تعبيره. وتابع أنه "لشرف عظيم لمن يمكنه الله الدخول إلى الكعبة والصلاة في داخلها"، موضحا أنه يمكن للشخص أن يصلي في أي اتجاه لأنه داخل الكعبة. المصدر* موقع الحرة