كشفت سلوى بوشعيب، الصحافية المتدربة سابقا في القناة الثانية، والتي تتهم سليم الشيخ المدير العام ل"دوزيم" ب"اغتصابها"، أسباب حديثها عن أن الشيخ لم يضع شكاية ضدها بتهمة الابتزاز. وقالت بوشعيب، في تصريح ل"اليوم 24″، إنها تعتقد أن "الشيخ لم يضع الشكاية، لأنه مر حوالي شهران على انتشار هذا الخبر، من دون أن يتم إلى حدود اليوم، استدعاؤها من أجل الاستماع إليها بخصوص التهم، التي وجهها إليها". وأضافت بوشعيب أن تدوينتها في "فيسبوك"، التي جرى تداولها عبر المواقع الإخبارية، كانت بسبب خوفها من إغلاق ملفها، وضياع حقها، كما تقول. وكانت متهمة مدير عام "دوزيم" قد كتبت في صفحتها في "فيسبوك" أنه "مباشرة من بعد ما تفجرت قضية اتهامي لمدير "دوزيم" ب"التحرش الجنسي والاغتصاب، ناض مدير دوزيم وكرد فعل طبيعي من واحد موالف بهاد القضايا وباش يبعد عليه التهمة ويبرئ نفسه اتهمني". وأضافت سلوى، التي وضعت، أخيراً، شكاية تتهم فيها الشيخ بالتحرش الجنسي، "ادعى أنه وضع شكاية ضدي فالمحكمة بتهمة "الابتزاز" رغم أنه ما كاين حتى شي شكاية ضدي بتهمة الابتزاز فالمحكمة، ناض من بعد كلف محامي وتولى ترويج هاد التهمة إعلاميا باش يقنع الرأي العام بأنه بريء وبأنه فقط ضحية ابتزاز لا غير". وحصل اليوم24″، على نسخة من الشكاية، التي وضعت لدى وكيل الملك في المحكمة الابتدائية في الدارالبيضاء، بتاريخ 6 فبراير الماضي، ويتهم فيها الشيخ سلوى بوشعيب بالابتزاز، والتهديد. وكان يوسف الشهبي، محامي الشيخ، قد أكد في تصريح سابق ل"اليوم24″، أن سليم الشيخ يوم وضعه لشكاية لدى وكيل الملك، بتاريخ 6 فبراير الماضي، استمعت الشرطة إلى أقواله. وأضاف الشهبي أن وكيل الملك، مباشرة بعد توصله بالشكاية، أحالها على الشرطة القضائية لمباشرة التحقيق فيها، والاستماع إلى المشتكي، والمشتكى بها. يذكر أن الشرطة القضائية استمعت إلى سلوى بوشعيب، بناءً على شكايتها، كما جرى عرضها على الطب الشرعي، في مستشفى ابن رشد في الدارالبيضاء قصد الفحص.