بعد الضجة، التي أثارها حضور وزير الدفاع الإسرائيلي السابق "عمير بريتس" ندوة دولية، احتضنها مجلس المستشارين، يومي الأحد، والاثنين الماضيين، نقلت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الجدل الدائر حول الموضوع إلى قبة البرلمان. مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي احتجت بشدة على حضور "بريتس"، وجهت سؤالا آنيا إلى وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، حول من المسؤول عن السماح بدخول الصهاينة إلى المغرب. واعتبرت الكونفدرالية نفسها أن حضور وفد إسرائيلي إلى البرلمان برئاسة مجرم الحرب "عمير بريتس"، شكل سابقة خطيرة في مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني، متسائلة عن الجهة التي تسمح بدخول الصهاينة إلى المغرب.