في الوقت الذي تعيش بلاده موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ عقود بسبب قضية العنصرية، اختار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الحديث عن نجاحاته، وقرب التوصل إلى لقاح لفيروس كورنا المستجد، كما وجه مديحا لنفسه، وانتقادا مبطنا لسلفه باراك أوباما. وبشأن الإحتجاجات الجارية ضد مقتل الأمريكي أسود "جورج فلويد"، اعتبر ترامب أن الوضع كان صعبا وأنه اضطر لاستدعاء "الحرس الوطني وضع حدا للفوضى في مينيابوليس" مضيفا "لقد كانوا يمزقون ولاية منيسوتا إربا لكننا اهتممنا بها على وجه السرعة". وأكد ترامب أنه لم يكن ليسمح "بحدوث أعمال نهب وسرقة للمتاجر خلال الاحتجاجات". من جهة أخرى، قال ترامب خلال خطاب له بالعاصمة واشنطن، "ستكون لدينا مفاجأة سارة قريبا بشأن اللقاح ضد فيروس كورونا، حيث أحرزنا تقدما كبيرا"، لكنه لم يبين متى بالضبط". وأكد ترامب أن بلاده تجاوزت الأزمة، وستبدأ بالتعافي اقتصاديا محتفيا بتقرير صدر قبل يوم حول معدلات البطالة، قائلا "اعتقدوا أننا سنخسر 9 ملايين وظيفة لكننا وفرنا 3 ملايين وظيفة جديدة". وبشر ترامب بأن "العام المقبل سيكون أفضل عام على الإطلاق"، مضيفا بأن الأمريكيين يعودون الآن إلى أعمالهم ووظائفهم ونشهد تعافيا سريعا. وقال ترامب إنه "لم يقدم أحد للأمريكيين من أصول إفريقية ما قدمته أنا"، وذلك في إشارة إلى الرئيس السابق باراك أوباما، منتقدا تعامل هذا الأخير مع الصين. وأكد ترامب أنه نجح في كبح جماح الصين، مضيفا "أنظر اليوم بصورة مختلفة إلى الاتفاقية التجارية مع الصين مقارنة بنظرتي السابقة إليها".
