قالت الجامعة الوطنية للصحة، إن توصل الأطر الصحية بتعليمات مفاجئة، صباح يوم عيد الفطر لإجبارهم على العمل في اليوم الثاني لعطلة العيد (اليوم الجمعة)، يعدّ إمعانا في إحاطتهم بالمزيد من الضغوطات النفسية والاجتماعية. وأشارت الجامعة إلى تواجد العديد منهم "عيدا عن مناطق مقرات عملهم"، خصوصا وأنهم كانوا ينتظرون حلول عطلة العيد "لأخد قسط من الراحة، نظرا لحرمان معظمهم من عطلهم السنوية الكاملة لسنتين متتاليتين"، حسب البلاغ. وتساءلت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن ملابسات قرار الحرمان البَعدي للأطر الصحية المشاركة في عملية التلقيح من اليوم الثاني لعطلة العيد، مشيرة حول ما إذا كان الأمر يتعلق "بمحاولة التفاف جديدة من طرف وزارة الصحة عبر طمس الحقوق والمكتسبات، مهنيا ومجتمعيا". وذكرت الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) في بلاغها بالمجهودات التي بذلتها د الأطر الصحية المغربية في مواجهة جائحة كورونا، رغم المخاطر والإصابات والخسائر في الأرواح التي تم تسجيلها في صفوفهم. ونوهت بدورهم المحوري في إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح، رغم الضغوطات وتداخل المهام والإرهاق وعدم معالجة التداعيات الجانبية لظروف الاشتغال والتحفيزات (مشاكل التغذية -قبل وبعد رمضان-، عدم صرف اعتماداتها المالية في عدة مناطق، والتأخر في تنفيذ قرار الرفع من قيمتها، عدم إخراج تعويضات ساعات العمل الإضافية والتنقل.