يبدو أن حمام الدم لن يتوقف في أوروبا، فحالة الرعب بدأت تنشر في مجموعة من الدول الأوروبية، فبعد الهجمات الإرهابية التي عرفتها اسبانيا قبل يومين، وعملية الطعن في فلندا، جاء الدور على مدينة سورغوت بسيبيريا في روسيا، حيث طعن، صباح اليوم السبت، مجهولا 8 أشخاص، حسبما نقلت وكالة تاس عن مصادر أمنية. وأشارت مصادر إعلامية روسية، وفق معطيات أولية، أن مهاجما طعن المارة بشكل عشوائي، بينما تدخلت الشرطة الروسية وأردته قتيلا على الفور. وأضافت ان الشرطة المحلية تحقق لمعرفة خلفيات الحادث الذي لا تعرف إلى حد الآن أسبابه. Rudaw English on Twitter وقالت وكالة نوفوستي الحكومية إن المصابين نقلوا إلى المستشفى، مضيفة أن اثنين يوجدان في حالة حرجة. وحثت السلطات الروسية السكان على البقاء في منازلهم وعدم الاحتشاد في الأماكن العامة. وقالت متحدثة باسم لجنة التحقيقات إنها لن تعلق على إمكانية دوافع إرهابية وراء الهجوم. واصفة إياه بأنه "محاولة قتل.