تستعد السلطات المحلية والأمنية بعدد من المدن بشن حملات أمنية لملاحقة المتورّطين بعمليات سرقة منظمة لأغطية الصرف الصحي في مدن عدّة، بعد اتساع الظاهرة التي سبّبت مشاكل مختلفة، من بينها إصابة المواطنين بجروح إثر سقوط أشخاص فيها، وحوادث للسيارات خطيرة. ويلجأ سارقو هذه الأغطية إلى بيعها لمعامل سرية لصهر وإعادة تدوير المعادن، بأسعار تصل إلى 4 دراهم للكيلوغرام الواحد وفقاً لوزن الغطاء ونوع المعدن وحالته. وزارة الداخلية على ما يبدو تسير في نفس الاتجاه، فهي تعكف على إعداد مرسوم قانون تحظر بموجبه تجول العربات التي تجرها الحمير و البغال و الأحصنة في المدن. من جهة أخرى ، دعا عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل ، إلى إيجاد بديل يحفظ كرامة آلاف المغاربة الذين يمتهنون حرفة النقل باستخدام العربات المجرورة بالدواب، والتي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد.