عاش إقليم ازيلال ، خلال الأربعاء والخميس الفارط على وقع ثلاثة حوادث مميتة ومفجعة تمتلث، الأولى حالة غرق شاب في مقتبل العمر لفظ على إثرها أنفاسه في الحين بدوار ايت شيكر جماعة واويزغت وحسب مصدر من الوقاية المدنية فقد تم العتور عليه بعد محاولات كثيرة للبحت تحت الماء من طرف عناصر الوقاية المدنية . والحادث الثاني لقي فيه ثلاثة أشخاص حتفهم على متن دراجة نارية على اثر سقوطهم المفاجئ في بحيرة تابعة لجماعة افورار ويتعلق الأمر برجل وامرأة وفتاة حسب نفس المصدر. ويوم الخميس 24/09/2009 و حوالي الساعة الثانية عشر وبالضبط بالطريق الجهوية الرابطة بين تنانت وواد العبيد أي حوالي 40 كلم ، على وقع حادثة سير بسيارة من نوع (لوكأن) أصيب من خلالها خمسة أشخاص بجروح خطيرة ووفاة تلميذ في الحال وتم نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي بازيلال لتلقي الإسعافات الأولية والضحية إلى مستودع الأموات ، للإشارة فهذه الطريق تعرف رواجا اقتصاديا بحكم موقعها الاستراتيجي ومرور عدد كبير من حافلات الركاب وسيارة نقل البضائع والخضر وتشكل هذه الطريق خطورة على السائقين والركاب لضيقها ومنعرجات خطيرة وبدون علامات للتشوير الطرقي ، بالرغم من الحوادث التي خلفت قتلى وجرحى في الشهري . نتمنى أن تتحرك عيون السلطات الإقليمية ومندوبية التجهيز والنقل بازيلال ، لإعادة تهييئ الطريق وإصلاحها وتوسيعها بما يكفل سلامة السائقين والركاب والمواطن بصفة عامة ونحن على مقربة من اليوم الوطني للسلامة الطرقية ( 19 فبراير) كفانا من ضحايا جدد ؟