الخط : إستمع للمقال ندد ناشط على منصة "إكس" بالطريقة التي لجأت إليها الشرطة الجزائرية، لتفريق جموع من النساء، جئن للاحتجاج أمام مطعم "KFC" الأمريكي، والذي تم تدشينه مؤخراً بالعاصمة الجزائر، مطالبين بمقاطعته، كرد فعل على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني في غزة. وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل الجتماعي، استعمال الشرطة الجزائرية للقنابل المسيلة للدموع والكريموجين، لتفرقة هؤلاء المحتجات ومنعهن من التعبير عن رأيهن والتضامن مع الشعب الفلسطيني. وشدد ذات الناشط عبر سلسلة من التغريدات، على أن سلوك قوات الشرطة التابعة لنظام العسكر الحاكم في الجزائر، تكشف بوضوح ازدواجية الخطاب الذي يتبناه قصر المرادية، من خلال استغلاله للقضية الفلسطينية بشكل مفرط من أجل مصالحه، عبر دغدغة الجزائريين بالشعارات، في حين أنه يمنع الاحتجاج ضد جرائم إسرائيل وينسف كل المبادرات الداعية لذلك. وأضاف ذات الناشط قائلا: "لنتصور لو أن المشهد وقع في المغرب، فإن الإعلام التابع للنظام الجزائري، سيسارع لاستغلال الحدث ونفث سمومه والتهجم على المغرب ومؤسساته لأسابيع. الوسوم أزمات الجزائر إسرائيل فلسطين