نفت ولاية أمن طنجة بشكل قاطع الادعاءات التي تم الترويج لها، بسبب قضيىة تتعلق بتبادل العنف وإلحاق خسائر مادية، والتي زعمت تلك الإدعاءات بأن الأمر يتعلق “باعتداء على أشخاص تم ضبطهم متلبسين بالإفطار عمدا في شهر رمضان”، وهي المزاعم التي ثبت أنها زائفة ولا أساس لها من الصحة والواقع. وأوضحت أمن طنجة في بلاغ توصل “برلمان.كوم“بنسخة منه، أنها تفاعلت بسرعة وجدية، مع شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يوثق لتبادل للعنف وإلحاق خسائر مادية بين أشخاص كانوا على متن سيارتين، إحداهما مسجلة بالمغرب والأخرى تحمل لوحات ترقيم أجنبية. ووفق المصدر ذاته، كشفت الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الأمن الوطني عن حقيقة النازلة، والمتمثلة في تبادل للعنف وإلحاق خسائر مادية بين أشخاص كانوا على متن سيارتين، بسبب خلاف مروري حول عدم احترام حق الأسبقية بشارع المكسيك القريب من حي المصلى بطنجة، وذلك قبل أن يتطور الأمر إلى شجار بالأيدي. وأضاف البلاغ، أن فرقة الشرطة القضائية استمعت لأحد أطراف القضية، والذي أدلى بشهادة طبية تعزيزا لأقواله، بينما لازال البحث متواصلا لتحصيل إفادة الطرف الثاني، وذلك في انتظار إحالة نتائج البحث على النيابة العامة المختصة لتقرير المتعين قانونا في القضية.مشيرا أن الحادث لا علاقة ب”اعتداء على أشخاص تم ضبطهم متلبسين بالإفطار عمدا في شهر رمضان”.