عثر ليلة أمس الأحد، على جثة خمسيني داخل منزله بحي الزرهونية بمكناس في ظروف غامضة. وحسب مصادر لموقع “برلمان.كوم”، فقد عثر على جثة الهالك وهو أستاذ خمسيني، كان يقطن وحيدا بمنزله بحي الزرهونية، حيث تم اكتشاف جثته من طرف أفراد أسرته، الذين قاموا بزيارته في منزله، إلا أن عدم فتحه للباب وعدم الرد على اتصالاتهم دفعهم للشك في سلامته، ليقوموا بربط الاتصال بالسلطات المحلية والأمنية، الذين اقتحموا المنزل ليجدوا الهالك جثة هامدة، وقد بلغت مستوى كبيرا من التحلل. وحسب نفس المصدر، فقد خلفت وفاة الهالك الذي طلق زوجته حديثا صدمة وسط ساكنة الحي وأفراد أسرته، حيث جرى نقل جثته أمام حشود غفيرة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في ملابسات الوفاة.