قال منير البربوشي، المدير التقني الوطني بجامعة الملاكمة، “خديجة المرضي حققت نتائج جيدة، قبل أن تنهزم في دور النصف أمام بطلة من بلاد الغال، الشيء الذي جعلها تضمن ميدالية نحاسية”. وأضاف البربوشي في تصريح خص به “بيان اليوم”، أن النتيجة عموما جيدة لخديجة المرضي التي تحملت الكثير بعد مشاركتها في أولمبياد البرازيل، لكن الطموح والإصرار دفعها لتحقيق نتيجة إيجابية وإحراز أول ميدالية للملاكمة المغربية في بطولة العالم. إلى ذلك، قالت البطلة خديجة المرضي، “الحمد لله حققت نتيجة متميزة بإحراز ميدالية نحاسية في بطولة العالم.. الفوز يترجم العمل الجاد للإدارة التقنية.. وأهدي هذا الإنجاز إلى الرياضي الأول صاحب الجلالة وإلى مسؤولي الجامعة وكذا الجمهور المغربي”. وأوضح المرضي في تصريح خصت به “بيان اليوم”، أن الرحلة إلى روسيا كانت ناجحة بفضل المؤطرين الذين هيئوا الظروف الملائمة، مضيفة بالقول، “هذا الاهتمام حفزنا لتسجيل حضور محترم.. وقد كنت أحلم بإنجاز عالمي وخضعت لتداريب مكثفة مكنتني من تقليص وزني بالتخلص من 30 كلغ، وبالجدية عدت إلى المنتخب الوطني”. واعتبرت البطلة المغربية قائلة، “موازاة لممارسة الملاكمة، أنا متزوجة ولي ابنتان فاطمة الزهراء (سنتان) وإلهام (ستة سنوات وشهران)، أرعاهما رفقة زوجي الذي يساعدني كثيرا ويدعمني وفي هذه الأجواء أسعى للتألق رياضيا والفوز اليوم، تكليف أكثر من تشريف و أملي التأهل إلى الألعاب الأولمبية والفوز بميدالية”.
