أقدم قائد قيادة جماعة لقصابي إقليم ميسور رفقة الكاتب العام بعمالة الإقليم وأعوان محليين، على منع قافلة التي كانت متجهة إلى عين المكان، لتوزيع مساعدات خيرية على السكان المتضررين بالمنطقة من جراء الثلوج الكثيفة التي عرفتها المنطقة وخلفت موجة برد وصقيع غير مسبوق، تسببت في تدهور الحالة الصحية والاقتصادية للكثير من الفقراء والمحتاجين. وأفادت مصادر من هناك، أن سوء الأحوال الجوية والطقس البارد الذي خيم على المنطقة أثر على حياة الساكنة، مما استدعى تدخل العديد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني بالداخل والخارج لفك العزلة التي فرضتها كثافة الثلوج على المنطقة، وذلك بتوفير ما أمكن من المواد الأساسية للتغدية وتوفير الحقائب الطبية لمعالجة المرضى والمصابين من الأطفال والشيوخ. وأفدت نفس المصادر، أن السلطة المحلية الإنساني كان لها موقف آخر حين منعت هذه الجمعيات من تقديم المساعدة للسكان المتضررين، بتبريرات وصفتها هذه المصادر بالواهية، متمثلة في ما نسبته للكاتب العام للعمالة «أن عدد الأسر المسجلة يفوق الخمسة آلاف أسرة، الأمر الذي يستحيل معه السماح للقافلة بإتمام مهمتها بتوزيعها للمساعدات على مائتين أسرة فقط، معتبرا ذلك أمرا قد يدخلهم في متاهات أمنية بسبب تدهور الحالة الإجتماعية والإقتصادية والصحية بالمنطقة وأضافت هذه المصادر، أن الكاتب العام للعمالة ذكر ذلك استنادا لتصريحات العامل. هذا وأشارت المصادر، إلى أن المتضررين قاموا بتنظيم مسيرة لعمالة بولمان للاحتجاج والاستنكار على منع قافلة المساعدة.