قالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماجإن الأبحاث التي باشرتها بشأن بعض الصوروالتسجيلات المنشورة بأحد مواقع التواصل الاجتماعي"، والتي تظهر فيها صور لسجناء يلهون وبحوزتهم مبالغ مالية وهواتف نقالة داخل زنزانتهم بإحدى المؤسسات السجنية، أظهرت أن هذه التسجيلات حملت من الحساب الشخصي لأحد السجناء، على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كان التقطها خلال اعتقالاته العديدة السابقة. وأكدت المندوبية، في بلاغ لها أن الأبحاث التي أجريت فيما تم تداوله مؤخرا من صور وتسجيلات على بعض المواقع الإلكترونية، أظهرت، وخلافا لما يروج أنها ملتقطة بأحد المؤسسات السجنية من غير السجن المحلي بعين السبع، أنها تعود لأحد السجناء الذي تم التعرف عليه من خلال البحث. واضافت ذات المصادر أنه وبالنظر إلى ما يشكله تداول مثل هذه الممنوعات الظاهرة في التسجيلات من خطر على أمن المؤسسة ونزلائها، فقد اتخذت إدارة المؤسسة السجنية الإجراءات التأديبية اللازمة في حق السجين المذكور كما اتخذت المندوبية العامة قرارا وقائيا بترحيله إلى مؤسسة سجنية أخرىفي إشارة إلى السجين الملقب بولد مليكة وكان ولد مليكة قد سطع نجمه على صفحات الفيسبوك في الأسبوعين الأخيرين بعدما انتشرت صوره الخاصة من داخل السجن الذي يقضي فيه عقوبة حبسية بسبب اتجاره في المخدرات وتهديد الغير بالسلاح الأبيض