قالت جريدة الأخبار أن الجلسة الثالثة للتحقيق التفصيلي مع طارق حجار، القائد السابق ل«سيدي بطاش»، وابن المفتش العام السابق للقوات المساعدة بالمنطقة الشمالية، انتهت بمنح القائد، المتورط في قضية حلق شعر شاب ما أدى به إلى الانتحار، السراح المؤقت. وذكرت مصادر أن ذلك جاء بعد وضع دفاعه طلبا لدى المحكمة، وهو ما استجابت له المحكمة يوما فقط بعد تقديمه، علما أنه لم يمض على إيداع القائد حجار سجن عكاشة سوى أقل من شهر. وأفادت المصادر ذاتها، أن القائد، الذي تقرر عزله هو ووالده، عقب واقعة انتحار الشاب أحمد البيهاوي، قد بدا عليه نحول بعدما قضى نحو شهر خلف أسوار سجن عكاشة في إحدى الزنازين المخصصة للشخصيات المعروفة.