دخل قرار السلطات العمومية إغلاق شواطئ مدينة الدارالبيضاء، حيز التنفيذ بسلاسة، وذلك ابتداء من منتصف ليلة الجمعة 21 غشت الجاري، بالنظر لما تقتضيه الضرورة الصحية الملحة لتطويق رقعة انتشار فيروس (كوفيد 19). فعلى امتداد شاطئي "للا مريم" و"عيد دياب" واللذين يشهدان توافدا مكثفا للمصطافين من قبل ساكنة المدينة ومن مدن أخرى في الأيام العادية، تزامنا مع عطلة فصل الصيف، بدا المشهد غير ذلك، فضاءات خالية تماما من المصطافين، فقط تحركات أفراد الأمن وأعوان السلطة تكسر هدوء المكان. وكان بلاغ للحكومة، صدر الخميس الماضي، أعلن عن إغلاق كل من شواطئ مدينة الدارالبيضاء وشواطئ دار بوعزة وشاطئ "بالوما" بعين حرودة، ابتداء من يوم الجمعة 21 غشت 2020 عند منتصف الليل. وأكد المصدر ذاته، أن هذا القرار جاء بناء على خلاصات عمليات التتبع اليومي، والتقييم المنتظم المنجزة من طرف لجان اليقظة والتتبع، وعلى إثر تسجيل ظهور بؤر وبائية جديدة بمجموعة من أحياء الدارالبيضاء. وحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة حول الوضعية الوبائية المتعلقة بفيروس (كوفيد-19) فقد تم تسجيل 405 حالات إصابة بجهة الدارالبيضاء-سطات، و10 حالات وفاة.