حنا كنموتوا بالجوع – ولا من فكر فينا عبارة نارية ، كانت ضمن شعارات عمال شركة الأوراش المغربية المختلفة ، ضمنها مقاولة الوراش صباح أمس الجمعة 26يوليوز 2019، أمام مقر عمالة سيدي قاسم. الوقفة عرفت حلول مختلف الرتب الأمنية ، وجاءت تحت إطار نقابي ، قبل أن تدخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،على خط الدعم والمؤازرة من خلال كلمة ألقاها أحد عناصرها على أسماع الحضور. وتأتي هذه الوقفة الإحتجاجية في أعقاب توقيف الشركة لعمالها ، ومعها توقيف رواتبهم الشهرية ،مند أربعة أشهر ممزوجة بسياسة وصفت على لسان العمال بسياسة التجاهل والتماطل واللامبالاة،التي رسمت معالمها على قضية المهنيين، الشيء الذي أثار حفيظة عمال ، وقرروا معها خوض مختلف الأشكال النضالية ،تحقيقا لما جاء في مطالبهم . وفي تصريح لقناة كاب 24 تيفي – قال السيد عبد الرحمن الحكومي مهني بالشركة ، بعبارة تحمل في طياتها الأسف عن واقع أقل ما يمكن وصفه بالمرير ، مسترسلا قوله ،إننا بتنا نعيش أوضاع مزرية بعد طردنا ، خصوصا وأنه مرت مناسبات ،و مقبلين فيها على مناسبة عيد الأضحى ،ومناسبات أخرى لا نجد معها لقمة عيش كريمة تلقى سبيلها إلى حناجرنا التي ملت من الدعوة إلى إنصافنا . استمرار الشركة في سياستها ، التي معها لم تظهر بوادر الحلول وفيها يتمنى المهنيون حلول مقبولة ، تخرجهم مما هم فيه من الحيف،خصوصا بعدما تم طردهم ولم يتم تسديد مستحقاتهم مند أربعة أشهر، بالإضافة إلى حرمانهم من آداء مستحقات تسجيلهم بالضمان الاجتماعي، والتي فيها أصبحوا العمال يعيشون أوضاع جد مزرية تندر بغذ أسوأ. وقد سبق للعمال وأن خاضوا أشكال نضالية مند طردهم ، بعدما كانت البداية أمام مقر إدارة الشركة ،تم الوقفة التانية أمام مطرح النفيات التي تتواجد بها مقر موقف الشاحنات ذات الحجم الكبير بالإضافة إلى الآليات ،وقد لجأت الشركة إلى خطوة بيع بعض الشاحنات ، وهي الخطوة التي استفزت العمال قبل أن يقرروا معها الرفع من سقف الوقفات الاحتجاجية،والتي كانت محطتها اليوم الجمعة 26 يوليوز 2019 عمالة سيدي قاسم ، بمؤازرة نقابة الإتحاد المغربي للشغل والجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي دخلت بالمناسبة على خط المؤازرة والدعم للملف المطلبي. ويطالب العمال صرف أجورهم المتبقية في ذمة الشركة ،بالإضافة إلى إيجاد حلول منطقية ومقبولة شكلا ومضمونا تحفظ ماء وجه المهنيين.