لا يعني الاستقرار العاطفي الارتباط فقط، فربما نجد أشخاصًا مرتبطين ولا يشعرون بالاستقرار العاطفي، بينما يشعر به غير المرتبطين، لأنه يعني إشباع حاجتك العاطفية. فإذا كنت بحاجة لوجود شخص في حياتك فهو موجود وتعيش معه في استقرار، أو أن تكون أعزب لكنك راضٍ بهذه الحالة، ما يعني أن عدم الاستقرار العاطفي يعني عدم الرضى عن وضعك العاطفي الحالي.. وهذه هي أهم علاماته.
– الكذب: أولى العلامات التي تدل على عدم استقرارك العاطفي، وذلك في محاولات منك لظهور بصورة غير حقيقية، وهو نابع من عدم ثقتك في نفسك، فاحذر الكذب والتظاهر. – الوقوع في حب شخص لا تعرفه: طبيعي أن نتعرف على شخص ثم نقع في غرامه، لكن أن تقع في غرام شخص لا تعرفه فهذا يعكس عدم استقراك العاطفي وحالة الفراغ التي تعيشها، ما يجعلك في حاجة للحب حتى إن كان مع أي شخص، وربما لا يشكل هذا الشخص في حالتك الطبيعية أي عنصر جذب بالنسبة لك. – عدم القدرة على اتخاذ قرار: التقلب العاطفي ينتج عنه عدم توازن يجعل اتخاذك أي قرارات مهمة صعبة، حتى إن كانت هذه القرارات بسيطة مثل الخروج مع الأصدقاء. – الأكل: تناول الطعام بشكل مفرط أو عدم تناول الطعام من الأساس، وذلك لأن التوتر خاصة العاطفي ينتج عنه أمران إما تناول الطعام بشكل مفرط بسبب الفراغ ومحاولة لإلهاء النفس، وإما عدم تناول الطعام بسبب الشد العصبي والتوتر الذي تشعر به. – صور مواقع التواصل الاجتماعي: وإذا تحولت حياتك لمجرد صور على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفرط، وكأنك تحاول إيصال رسائل للمحيطين بك أنك بخير وتستمتع بحياتك، فهذه علامة على وجود خلل في حياتك. – عدم الاسترخاء: وأخيرا إذا لم تقدر على الاسترخاء والشعور بالهدوء، بل تشعر أن عقلك يعمل بلا توقف وفي حالة تفكير دائمة، حتى إنك لا تستطيع النوم أحيانا؛ فهذه علامة على عدم استقرارك العاطفي وعدم وجود توازن في حياتك.