أكد العديد من الخبراء الأمريكيين على ضرورة غسل الملابس الجديدة، وذلك لتجنب انتقال الأمراض المعدية والجراثيم. وفي هذا الشأن، شدد دونالد بيلسيتو، أستاذ في طب الجلد في جامعة كلومبيا بنيويورك، على أنه يجب غسل أي لباس جديد مرة واحدة على الأقل، مع استخدام منظف الغسيل، ثم شطفه بالماء مرتين على الأقل قبل ارتدائه، وذلك بسبب أنه قد يختبئ القمل في اللباس، حيث يكون قد انتقل من شخص جرب القميص قبلك بساعة وكان يحمل القمل مما يؤدي لانتقاله، أما السبب الثاني، فالألبسة تحتوي على أصباغ قد تسبب في رد فعل تحسسي في الجلد، لذلك فإن غسل الملابس الجديدة يساعد على إزالة جزء منها، وإن كان يبقى جزء آخر.
فيما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن عشرات الجراثيم قد تنتقل إلى الإنسان عبر الثياب الجديدة، ومرد الأمر إلى أن قطعة اللباس الواحدة يقيسها عدد كبير من الزبائن قبل أن تباع لواحد منهم.
وأشار الطبيب فيليب تييرنو، إلى أن عشرات الجراثيم قد تصيب الإنسان وتسبب تعفنا في جسده، جراء ارتداء ثياب جديدة.
وعند إخضاع قميص للتجربة، اكتشف الباحث وجود إفرازات تنفسية، فضلا عن إفرازات أخرى مقززة، والسبب في هذا أن بعض الألبسة المجربة تحتك بأعضاء حساسة للإنسان.
ويطمئن الناس في الغالب إلى الثياب الجديدة بسبب كونها جافة ومحفوظة في محلات أنيقة، لكن الأطباء يرجحون انتقال فيروسات من مشكلات صحية مثل الإسهال ومتاعب المعدة وما يعرف بالبكتيريا الكروية.