خلال كلمته التي وجهها إلى شباب من حزب العدالة والتنمية اعترف عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعزول والأمين العام السابق للحزب، بحصوله على تقاعد استثنائي، ولم يعترف إلا بعد لف ودوران، وادعى أنه كان يرغب في العمل بإحدى الشركات التي يملكها أقاربه، وهذه من حيل الزعيم الإسلامي، الذي أطلق إشاعة فقره وعدم وجود مال يصرف به على نفسه، وهي كلها أكاذيب لأنه معروف أنه من الأثرياء.