اعتقلت مصالح الشرطة القضائية بأمن سيدي سليمان (ح.ر) والد (س.ر) العضو بجماعة العدل والإحسان بسيدي سليمان بتهمة الاعتداء الجنسي في حق قاصر، وذلك يوم 11 من الشهر الجاري، بعد شكاية تقدمت بها ضده (ن.ف) اتهمته فيها بالاعتداء جنسيا على ابنتها القاصر التي لا تتجاوز العاشرة من عمرها. وأثناء الاستماع إليه من قبل المحققين اعترف المتهم بالمنسوب إليه، وصرح أنه اعتدى جنسيا على الطفلة المذكورة عدة مرات مقابل مبالغ مالية بسيطة، وبتعلميات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة تم وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية وعرض القاصر على الخبرة الطبية لتحديد الأضرار الناتجة عن الاغتصاب. المشكل لدى أولاد العدل والإحسان أنهم لا يقرؤون القرآن ولا يفهمون معانيه، ألم يقل الله تعالى في كتابه العزيز موجها الخطاب لنبيه الكريم ومنه إلى كافة أمته إلى أن تقوم القيامة "وأنذر عشيرتك الأقربين"، أي أن الأولوية في الدعوة للعشيرة والأهل، ولكن لأن الجماعة لا يهمها هداية الناس بقدر ما يهمها السطو على السلطة في أية لحظة ولو بالتحالف مع الشيطان، فإن أعضاءها غير مهتمين بالأخلاق وتربية الذوق ولكن مهتمون بتربية الكراهية تجاه الوطن. عشرات من أعضاء الجماعة إما تورطوا في جرائم وجنح أخلاقية وعلى أساسها الجنس وارتكاب المحرمات والزنا بزوجات الأعضاء والقياديين كما حدث في مخيم أزرو، بل إن كريمة الشيخ المؤسس للجماعة عبد السلام ياسين تورطت في المحظور وهي تضع يدها في يد عشيقها قبل الزواج ابن رفيق والدها العلوي السليماني.