أدانت محكمة الاستئناف بالقنيطرة –ع.ف- ابن عضو في جماعة العدل والإحسان بسيدي يحيى الغرب بعشرين سنة سجنا نافذا بعد متابعته بتهم تتعلق بمحاولة القتل العمد والسرقة الموصوفة وإحداث ضرر بملك الغير، والشخص المذكور من ذوي السوابق العدلية. وكانت مصالح الأمن بالقنيطرة قد ألقت القبض على الشخص المذكور بناء على شكاية وضعتها ضده مسيرة نادي للأنترنيت اتهمته من خلالها بتعرضها للاعتداء بواسطة السلاح الأبيض مسببا لها جرحا غائرا على مستوى الرأس قبل أن يسرق حاسوبا محمولا عرضه للبيع. واستاء معارف الجاني لأن والده "الداعية" الذي لا يكل من توجيه الناس وزعمه هدايتهم إلى طريق الحق لم يتمكن من تربية واحد من أبنائه وبالتالي يسقط الخطاب الأخلاقي الذي ينبغي أن ينطلق من النواة الأولى للمجتمع ألا وهي الأسرة وتبين مرة أخرى أن هم أتباع عبد السلام ياسين ليس تربية المجتمع ولكن جمع الحشود لتحقيق أغراضهم السياسية.