يعيش النادي الملكي للفروسية وضعية صعبة، بعد تدني جودة الخدمات المقدمة به، وتدهور الأوضاع بمجموعة من مرافقه، وهو الأمر الذي خلف استياءا عارما بين مرتاديه. وحسب تقرير ل”جريدة طنجة الأسبوعية”، فإن النادي عرف تدهورا ملحوظا في خدماته، انعكست على الخدمة البيطرية للخيول، والغداء والأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بها، مع تحول منطقة الإسطبلات إلى مكان يفتقد للنظافة، رغم توفره على مصاريف تتجاوز الخمسة آلاف درهم شهرية بالإضافة للإشتراكات السنوية، مع الإشارة إلى تعرض النادي للسطو على أراضيه من طرف لوبي العقار. ولفتت الجريدة الإنتباه إلى أن المكتب المسير للمجلس الجماعي السابق لطنجة كان قد أدرج نقطة في جدول أعمال دورة استثنائية تقضب بنقل النادي الملكي للفروسية من موقعه الحالي لغابة الرهراه، حيث تم التصويت على النقطة بالاجماع في خطوة فاجئت الرأي العام حينها، وهو ما دفع سكرتارية تنسيقية حماية البيئة والمناطق الخضراء لعقد اجتماع بصفة استعجالية لمناقشة آثار هذا التنقيل من الناحية القانونية والتاريخية والثقافية. ومع عدم تنقيل النادي منذ ذلك التاريخ وإلى الآن، فإن وضعية النادي ينبغي أن تحضى باهتمام الفاعلين بالمدينة، لإنقاذ هذه المعلمة من مستقبل مجهول.