أقدم عامل إنعاش أربعيني زوال اليوم الخميس على محاولة إشعال النار في جسده داخل بهو جماعة أيت ملول، وذلك احتجاجا على طرده من العمل و عدم استقباله من طرف مسؤولي الجماعة، ولولا تدخل بعض المرتفقين والعاملين الذين أثنوه في آخر لحظة عن فعلته لوقعت الكارثة. وأكدت مصادر "الجريدة"، أن العامل دخل لبهو الجماعة في حالة هيستيرية، وظل يصرخ محتجا على أوضاعه الإجتماعية المزرية، ومطالبا بإنصافه وإرجاعه لعمله، وحاول لقاء الرئيس غير أن طلبه قبل بالرفض من طرف المسؤولين بالجماعة، ليقدم على سكب مادة مشتعلة على جسمه، وحاول إشعال ولاعة كانت بحوزته، إلا أن تواجد عدد من المرتفقين والموظفين أثناء محاولته إحراق نفسه حال دون إتمامه لعمله الجنوني، إذ تم منعه في اللحظات الأخيرة. ومباشرة، بعد إخطارها بالواقعة حلت عناصر الشرطة القضائية والوقاية المدنية بعين المكان، وتم نقل المعني بالأمر نحو المستشفى الإقليمي بمدينة إنزكان للتأكد من سلامته الصحية والعقلية، قبل إحالته على أنظار مركز الشرطة للتحقيق معه حول حيثيات وملابسات إقدامه على فعله، واتخاد الإجراءات القانونية التي تستلزمها مثل هذه الحالات