رصدت وكالة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لاقاليم شمال المملكة، اكثر 340 مليون سنتيم، لاعادة ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺗﻴﺔ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ. ورغم ان المججرة الجماعتة بجماعة ايت يوسف وعلي، تعتبر المجزرة العمومية الوحيدة في المغرب، التي تستجيب لشروط السلامة، حسب ما جاء في تقرير المجلس الاعلى للحسابات الاخير، الا انها تعاني من مشكل المخلفات السائلة التي حولت حياة الساكنة المحيطة الى جحيم. وتتسرب الدماء ومخلفات ذبح المواشي بالمجزرة المسيرة من طرف مجموعة الجماعات "نكور –غيس"، الى الاراضي المجاورة مما يهدد بتلويث الفرشة المائية، كما يؤدي تعفن هذه المخلفات الى تحويل المنطقة الى ما يشبه مطرح مفتوح للنفايات بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منها.