قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إن القوات المسلحة حريصة على تنفيذ خارطة المستقبل كما تم الإعلان عنها وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة والقوى الوطنية، مؤكدا أن مصر تواجه حرب شائعات وأكاذيب وعلينا أن نستمر في بناء مصر ومؤسساتها، وألا نلتفت إلى من يحاولون أضعاف ثقتنا بأنفسنا وعدالة قضيتنا. جاء ذلك في لقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي بعدد من قادة وضباط وصف وجنود المنطقة الغربية العسكرية، لتهنئتهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والذي يتواكب مع احتفالات مصر والأمة العربية بالذكري ال 40 لنصر أكتوبر، والذي التقى عقبه بشيوخ قبائل وعمد وعواقل محافظة مطروح الذين اكدوا دعمهم وتأييدهم الكامل للقوات المسلحة ومساندتها في كل ما يتخذ من إجراءات للحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
وأكد الفريق أول «السيسي» أن رجال القوات المسلحة سيظلوا دائما عند حسن الظن بهم، جيش وطني قوي مخلص لشعبه، يحمى ويصون إراده المصريين، وقادر على تحقيق أمالهم وطموحاتهم والوفاء بالمهام والمسؤوليات التي كلفهم بها الشعب من الدفاع عن أمن الوطن واستقراره.
و أشاد بالدور الوطني لأبناء القوات المسلحة والشرطة المدنية في تأمين المواطنين وحماية المنشآت والأهداف الحيوية بالدولة والتصدي للعناصر الإرهابية والخارجين عن القانون، بكل الشجاعة والشرف لتظل مصر دائما وطنا حرا وآمنا مهما بلغت التضحيات والصعاب، مؤكداً أن التماسك بين الشعب والجيش هو سبب قوة وعظمة هذا الوطن على مدار تاريخه.
وأدار وزير الدفاع حوارا مع رجال المنطقة الغربية العسكرية، وطالبهم باليقظة الكاملة والاستعداد الدائم خلال تنفيذ المهام والواجبات المكلفين بها في تأمين الحدود ومواجهة كافة صور التهريب لإجهاض المخططات والمحاولات التي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المجتمع المصري، مؤكداعلى ضرورة الحفاظ على ما يملكونه من أسلحة ومعدات، والاهتمام بتنمية القدرات الميدانية والبدنية لضباط الصف والمجندين والتواصل الكامل معهم باعتبارهم الركيزة الأساسية التي تحفظ للقوات المسلحة قوتها وتماسكها في مواجهة التحديات. كما كرم عدد من رجال المنطقة الغربية المتميزين تقديرا لتفانيهم في أداء واجباتهم.
وعقب اللقاء التقى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بشيوخ قبائل وعمد وعواقل محافظة مطروح الذين اكدوا دعمهم وتأييدهم الكامل للقوات المسلحة ومساندتها فى كل ما يتخذ من اجراءات للحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
وأعرب «السيسي» عن اعتزازه بقبائل وعشائر مطروح وتقديره لدورهم وعطائهم الوطني المشرف في تغليب المصالح العليا للوطن، مؤكدا ان غرب مصر على أعتاب مستقبل مشرق بسواعد أبنائها وجهودهم في استعادة الأمن والاستقرار وعملهم الجاد والمخلص لتنميه هذا الجزء من أرض مصر.
وأعلن وزير الدفاع عن مبادرة بمشاركة مشايخ وعواقل وعمد مطروح لجمع الأسلحة والذخائر المهربة عبر الحدود وتسليمها بأنفسهم إلى الدولة لعدم استخدامها في عمليات القتل والإرهاب.
وأشار إلى أن القوات المسلحة حريصة على دراسة وتلبية كل مطالبهم وايجاد الحلول لها، لأنهم عنصر أصيل ومكمل للقوات المسلحة في أدائها لمهامها بحماية الوطن أرضا وشعبا.
حضر اللقاء الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.