اعتقلت الشرطة الاسبانية، أول أمس الأحد 21 غشت الجاري، مغربيا ينحدر من الأقاليم الصحراوية، بعد أن وجه طعنات بالسكين لمغربي آخر في منطقة « أوفييدو »، التابعة لمقاطعة أستورياس، شمال اسبانيا، وفقا لما ذكرته صحيفة « الكوميرسيو » الاسبانية. وأضاف ذات المصدر، أن هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه ويأتي بعد عشر ساعات من اعتداء الجاني على شاب آخر في « أنتيغوا »، أحد أحياء مدينة سان سباستيان، شمال محافظة غويبوسكوا. وبحسب الصحيفة الاسبانية، فالضحية المغربي، الذي يقيم في مركز للقاصرين، تلقى ضربة في الجهة اليسرى من وجهه ليتم نقله إلى المستشفى الجامعي المركزي ب »أستورياس »، في حين رجحت العناصر الأولية للتحقيق أن يكون سبب الاعتداء هو نشوب نقاش حاد بين الطرفين تحول الى اعتداء دامي. هذا، وقرر القضاء الاسباني الاحتفاظ بالجاني رهن الاعتقال الى حين استكمال جميع عناصر التحقيق في جرائم تتعلق بالاعتداء، ومواجهة السلطات، والقيام بأعمال ذات طبيعة عنيفة، والفرار من قبضة الشرطة بعد الاعتداء على المواطن المغربي.