دخل السويسري روجر فيدرر لاعب التنس، عقب تتويجه ببطولة ويمبلدون للمرة الثامنة في مسيرتة، في نوبة بكاء شديدة، بعد فوزه على الكرواتي مارين سيليتش، ولذلك بعدما اصبح أكثر اللاعبين تتويجا بالبطولة. عقب المباراة قال فيدرر: « ما هو أفضل بالنسبة لي من التتويج باللقب هو أنني مازلت في حالة صحية جيدة « . وأوضح فيدرر، الذي أعاد لقب ويمبلدون إلى خزائنه بعد غياب دام خمسة أعوام « إنه شعور رائع ويعني العالم بالنسبة لي ». وأضاف النجم السويسري: « من الرائع للغاية أن أعود مجددا (عقب الغياب لمدة ستة أشهر للتعافي من إصابة بالغة في الركبة العام الماضي)، ومن المذهل حقا أن أحصل على اللقب دون فقدان أي مجموعة طوال مسيرتي في النسخة الحالية للبطولة، لا أستطيع تصديق ذلك حتى الآن ». وشدد فيدرر: « الفوز بويمبلدون للمرة الثامنة أمر غير معقول، لا يمكن أن أصدق ما حققته ». وتابع: « لا يمكن لأحد التأكد من قدرته على خوض نهائي آخر هنا، ولكنني آمل أن أعود وأدافع عن اللقب في العام المقبل ». وأكد فيدرر: « ينبغي عليك أن تثق في إمكاناتك، وفي قدرتك على المضي قدما في الحياة، لقد حافظت على ثقتي وظللت أحلم. إنه أمر رائع ». وكان فيدرر قد فاز بثلاث مجموعات دون مقابل بنتيجة أشواط 6-3 و6-1 و6-4، ليصبح ثالث لاعب يفوز بويمبلدون دون أن يخسر أي مجموعة في أي مباراة على مدار البطولة. وتعد هذه البطولة التاسعة عشرة من البطولات الكبرى التي يفوز بها فيدرير ليعزز مكانته كأكثر اللاعبين حصدا لبطولات الغراند سلام في تاريخ اللعبة. وقد فاز فيدرير مطلع العام الجاري ببطولة أستراليا المفتوحة ولكنه لم يشارك في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) نظرا لحاجته للراحة.