خلفت صورة يعتقد أنها التطقت من داخل إحدى القاعات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير موجة من الغضب والإستنكار وسط رواد موقع التواصل الإجتماعي « فيسبوك ». وقال هؤلاء في تعليقات على الصورة إن مضمونها الصادم يكشف مرة الأخرى حجم الإختلالات التي يتخبط فيها قطاع الصحة العمومية بالمغرب. وتظهر الصورة أحد المرضى مفترشا الأرض لأسباب غير معروفة فتحت المجال للتأويلات، من بينها عدم توفر المستشفى على الأسرة الكافية. وتساءل نشطاء أخرون أنه كيف يعقل أن يتم تبذير الملايير من الدراهم على المهرجانات الغنائية، فيما المرضى بجل المستشفيات المغربية يعانين في صمت من جراء غياب ظروف التطبيب الملائمة. هذا ولم تصدر وزارة الصحة حتى الآن أي بلاغ تحيط من خلاله الرأي العام الوطني بحقيقة الصورة التي تواصل انتشارها الواسع على منصات التواصل الإجتماعي.