كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الخميس 29 نونبر 2018 ، أثناء افتتاح مجلس الحكومة ،عن وجهة نظره تجاه التصريحات التي تصدر عن البعض وتروج لمعطيات مغلوطة لا علاقة لها بالأرقام الرسمية، بوصفها ب » السلبية والمغرقة في السلبية، تصطدم بصخرة لغة الحقائق والأرقام الواقعية ». و في سياق أخر، قدم رئيس الحكومة مجموعة من المعطيات الرقمية التي تعكس التطور الذي عرفه المغرب على مستوى تحسين مناخ الأعمال وجلب الاستثمارات الأجنبية، والاهتمام الكبير لوفود عدد من الدول بتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمار بالمملكة. مشيرا إلى عدد الوفود التي زارت البلاد، آخرها الوفد البلجيكي رفيع المستوى الذي ترأسته الأميرة البلجيكية أستريد، والذي ضم 500 شخص، من بينهم أزيد من 430 من رجال الأعمال. ونوه رئيس الحكومة بالمجهودات الملكية في هذا الاتجاه كونها » تأتي بفضل ريادة الملك في حفظ استقرار الوطن وفي ضمان إشعاعه إقليميا ودوليا، ونتيجة إصلاحات تحققت في بلادنا، كان لها تأثير إيجابي على عدد من المؤشرات، آخرها مؤشر ممارسة الأعمال الذي تحسن ب9 النقاط، إذ أصبح المغرب الثاني عربيا والثالث إفريقيا والأول على مستوى شمال إفريقيا في جلب الاستثمارات، إلى جانب مؤشرات أخرى تنم على أن بلادنا تتحسن بشكل مهم، دون أن ينفي ذلك وجود مشاكل نحن منكبون على معالجتها ». و ذكر رئيس الحكومة أن تدفق الاستثمارات الأجنبية في المغرب تحسنت، إذ وصلت بحسب مكتب الصرف إلى، 37 مليار درهم خلال العشر أشهر الأولى من هذه السنة، ما يعادل زيادة ب 41 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. و اثني رئيس الحكومة على دور الشعب كذلك قائلا إن »جاء نتيجة جهد أطر وكفاءات من رجل ونساء مغاربة، أغلبهم يشتغلون في صمت، كل من موقعه سواء في القطاع العمومي أو في المؤسسات الرسمية أو في القطاع الخاص أو في المجتمع المدني ».