غرد لاعب مصر الدولي ونادي ليفربول الإنكليزي، محمد صلاح، ونشر صورة له أمام خلفية بعلم مصر وعدد من الجماهير، معلقًا عليها قائلًا: «مهما حاولوا يغيروا حبي لك ولأهلك لن يستطيعوا» . جاء ذلك بعد حذف صلاح عبارة «لاعب منتخب مصر» من تعريفه الشخصي في حسابه الرسمي على «تويتر»، ما اعتبره متابعوه ردا على عدم تصويت الاتحاد المصري له في مسابقة أفضل لاعب في العالم، التي حل فيها صلاح رابعا. وبرر الاتحاد المصري عدم التصويت في المسابقة، بسبب إقالة المدير الفني لمنتخب مصر خافيير أجاري. هاني دانيال، الصحافي المصري، صاحب الصوت الوحيد لمصر في حفل توزيع جوائز «ذا بيست»، اختار ساديو ماني كأفضل لاعب هذا العام. وأكد دانيال عدم وجود موقف شخصي استدعى عدم وضعه لصلاح أفضل لاعب في العالم. وقال: «لا يوجد أي موقف شخصي ضد محمد صلاح، لقد قمت باختياره العام الماضي في المركز الأول من دون أي مشكلة». وأكمل: «وجدت هذا العام أن من الصعب تجاهل ما قدمه لاعب مثل ماني، لقد تقاسم مع صلاح صدارة هدافي الدوري الإنكليزي، بجانب تتويجه مع ليفربول بدوري الأبطال، وما رجح كفته ما حققه ماني مع منتخب بلاده في أمم أفريقيا». وزاد: «صوتي لم يؤثر سلبا على صلاح كما يتصور البعض، الفارق بينه وبين كريستيانو 10٪ من إجمالي التصويت الخاص باللاعبين والمدربين والجماهير والإعلاميين وليس مجرد 10 نقاط. صلاح يوجد في تشكيل العام، وهذا ليست لي علاقة به أيضا، اختيار تشكيل العام يكون من اختصاص جمعية اللاعبين المحترفين، وله طرق أخرى في عملية التصويت». وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» كشف عن القائمة الرسمية لكافة الأصوات لجائزة «الأفضل» التي صبت لمصلحة الأرجنتيني ليونيل ميسي، وتخلت الأصوات العربية في غالبيتها عن صلاح. ويعتمد «فيفا» في قراره على تصويت مدربي المنتخبات، والمشجعين، والصحافيين، وقادة المنتخبات، بواقع 25٪ لكل فئة منهم. وفاز ميسي ب46 نقطة، أما فان دايك مدافع ليفربول فجاء ثانيا ب38 نقطة، وتلاه كريستيانو رونالدو ب36 نقطة. وحل صلاح بالمركز الرابع ب26 نقطة متفوقا على زميله في ليفربول ساديو ماني الذي جاء خامسا بفارق ثلاث نقاط فقط. ولم تمنح الأصوات العربية صلاح المركز الأول في اختياراتها، باستثناء أصوات قليلة منها مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي، ومدرب المنتخب الإماراتي فان مارفيك.
