هي قصة مؤلمة، لكنها تحبل بالتحدي. قصة شاب مغربي، أصيب منذ صغره بفيروس لم يعالج منه، فإذا به يعاني من الشلل ما تبقى من حياته، الشيء الذي عقّد عليه أسلوب الحياة. قال إنه يكره الأزبال، وأنه رغم الإعاقة يحرص على أن يطوف في شوارع وجدة بهدف تنظيفها، وأن ثمة من يجزي له نظير عمله، وهناك من لا يكثرت ويواصل طريقه.