عبرت الكتابة الجهوية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بجهة الشرق، عن تنديدها بما وصفته ب"الوضع المزري والمأساوي في مدينة جرادة الذي أدى إلى العديد من ضحايا السندريات"، مستنكرة "سياسة البؤس والتفقير المنتهجة من طرف المسؤولين". "طليعة" الشرق، في بلاغ توصلت "فبراير" بنظير منه، طالبة ب"إيجاد حلول وبدائل اقتصادية تجنب الساكنة المخاطرة بسلامتهم الصحية وبأرواحهم لتوفير لقمة عيشهم". كما عبر رفاق بوطوالة بالشرق عن تضامنهم المطلق مع جميع المعتقلين، مطالبين ب"اطلاق سراحهم ووقف كل المتابعات في حقهم وتحيي عاليا هيأة الدفاع وكل الإطارات المؤازرة والمتضامنة معهم". كما أدان الحزب ذاته، ما وصفه ب"اقصاء مجموعة من المتضررين من جائحة كورونا والحجر الصحي من دعم صندوق كوفيد 19 رغم هزالته وتعلن عن تضامنها مع ضحايا هذا الإقصاء"، منددا ب"مضامين قانون المالي التعديلي التراجعي الذي اجهز على أهم القطاعات الاجتماعية من صحة وتعليم وشرعن تسريح العمال مقابل إعطاء المزيد من الامتيازات للباطرونا". واستنكرت حزب الطليعة بجهة الشرق، ارتفاع "وتيرة التضييق على مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وبعض النشطاء الحقوقيين والصحافيين المستقلين وتعلن عن تضامنها المطلق واللامشروط مع المكافح والمناضل الأممي الرفيق ايدر ارسلا وادانتها للاعتداء التعسفي الذي تعرض له من طرف شخص ادعى انه عون سلطة". وعبرت الجهة ذاتها، عن تضامنها "مع عمال شركة أوزون للنظافة بالسعيدية المضربين عن العمل منذ مايقارب السنة وعمال امانور بطنجة المعتصمين امام مقر عملهم منذ ما يزيد عن ثمانية اشهر وتطالب المسؤولين والسلطات المعنية التدخل العاجل من أجل إنصافهم وتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة".