روى عبد العزيز من مدينة أكادير قصته مع الإعاقة التي سببها له حادث كسر فقرات عموده الفقري ليصبح طريح كرسي متنقل. في تصريحه ل "فبراير"، قال عبد العزيز إن الفقر وقلة الحاجة أنهكاه وقرر التوجه إلى قصر الملك محمد السادس بالرباط لطلب المساعدة. وأكد المتحدث أن موظفو القصر أخبروه بأن الملك رآه وأمر بمنحه رخصة سيارة أجرة وشقة وأن عليه التوجه للعمالة لإكمال الوثائق وتسلمهمن إلا أن لا شيء حدث من ذلك. وتابع المتحدث انه تم استقباله من طرف بعض الموظفين ووعدوه بعرض ملفه على الملك، وبعد عودته يضيف عبد العزيز أُلقي عليه القبض بتهمة التسول وقضى يوما كاملا رهن الاعتقال. وبعدها توجه إلى عمالة الرباط وتلقى وعدا بأن يحصل على مساعدة بدون جدوى، مطالبا بأن يطلع الملك على ملفه لمنحه إعانة تساعده في تربية أطفاله.