حلت عناصر مصلحة التشخيص القضائي التابعة للدرك الملكي هذا اليوم الأربعاء 14 يناير 2015 حوالي الساعة الثالثة من بعد الزوال إلى دوار بن دريهم أفورار إقليمأزيلال لمعاينة باب الاصطبل الذي سرقت منه خمسة أبقار ، وقامت برفع البصمات العالقة ببابي الاصطبل كما تتبعت أثار أفراد العصابة وجزء من حبل ربطها تم التخلص منه في إحدى الحقول بعيدا عن المنزل ، حيث تم نقلها على متن شاحنة تدل أثار عجلاتها على ذلك ، كما قامت ذات العتاصر بالبحث عن ما من شأنه أن يؤدي إلى اكتشاف الخيط المؤدي لتحديد هوية أفراد العصابة الذين قاموا ليلة أمس بسرقة كل ما يملك السيد ( د .م ) من أبقار عناصر التشخيص القضائي أمضت حوالي ساعة من الزمن في مسرح الجريمة ، غير أن ساكنة بن دريهم سارعت قبل وصولهم لبناء خيمة كبيرة معلنة عن عزمها الاعتصام للمطالبة بتوفير الأمن وعلقت لافتة مكتوب عليها : " ساكنة دوار بن دريهم تستنكر الغياب الأمني بافورار والنواحي وتعلن اعتصاما مفتوحا " .هذا وحري بالذكر أن السيد ( م . د ) مؤذن مسجد بن دريهم تعرض لعملية سرقة جميع أبقاره البالغ عددهم خمسا ، بقرتان حاملان و عجلتان وعجل ت ليلة أمس الثلاثاء 13 يناير الجاري من اصطبله الذي يوجد بجوار منزله بالقرب من مسجد بن دريهم .وتعدد الفرضيات حول طريقة اقتحام أفراد العصابة للاصطبل من قائل أنهم من تسلقوا حائط الاصطبل الذي يبلغ علوه حوالي المترين وفتحوا الباب من الداخل من الجهة الخلفية للاسطبل و تسلق حائط ثان ثم فتح الباب الثاني للاطبل من الداخل علما أن البابين معا موصدين من الداخل فقط بدون إغلاقهما بالمفتاح ، و السطو على جميع ما بداخله من أبقار ولم يتركوا إلا حمارا ، ومن قائل أن الفاعلين يحتمل أن يكون أحدهم قد تسلل خلسة قبل حلول الظلام واختبأ بين أكوام التبن وحينما انقطعت حركة الساكنة ونوم أهل المنزل قام بفك عقال الأبقار وفتح البابين من الداخل واتصل بباقي أفراد العصابة ونفذوا جريمتهم كل الاحتمالات طبعا واردة في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات من نتائج .وتفيد مصادر البوابة أن السيد ( د . م ) قام كعادته بالآذان لصلاة الفجر بمسجد بن دريهم المجاور لبيته وأدى الصلاة به ، ليكتشف في الصباح فقدان جميع أبقاره عندما همت بنته بتقديم التبن لها .هذا وقد قام بإبلاغ رجال الدرك الملكي بأفورار بالواقعة الذين حلوا بعين المكان للقيام بالمتعين ، كما حضر سكان الدوار لمواساة السيد ( د . م ) ، مؤكدين أن قيمة هذه الأبقار التي تعتبر جميع ممتلكات الضحية تقارب عشرة ملايين سنتيم .وتجدر الإشارة إلى أن نواحي أفورار وتيموليت عرفت في الآونة الأخيرة مجموعة من السرقات كان آخرها سرقة سيارة فلاحية من أيت علي أومحند يوم 29 نونبر 2014 وسرقة متجر المواد الفلاحية بدوار دومية كلاهما بجوارالطريقة الرئيسية دون التمكن من الوصول إلى الفاعلين . مما جعل فلاحي المنطقة في خوف دائم من السرقات ، فهل يستطيع عناصر الدرك الملكي وضع حد لهذه المخاوف وفك رموز هذه الجريمة ؟؟ ذلك ما نتمناه وننتظره على أحر من الجمر .