علم من مصادر طلابية أن كلية الآداب والعلوم الإنسانية تشهد احتقانا طلابيا لا مثيل له، يتجلى في مقاطعة الامتحانات المقرر إجراؤها يوم 02-01-2017.ويرجع ذلك حسب ذات المصادر إلى ما تتخبط فيه إدارة الكلية من سوء تدبير وتسيير وعدم القدرة على فتح جسور التواصل مع فصائل الطلبة وترك باب الفوضى مفتوحا على مصراعيه، علاوة عن الاختلالات والإكراهات التي تعاني منها الكلية كالإكتظاظ وبرمجة الامتحانات قبل إنهاء الدروس وكثرة الإضرابات داخل الكلية، الشيء الذي يؤثر سلبا على مردودية الطلبة وعلى تحصيلهم العلمي، الذي يعتبر سلاحهم الوحيد لمواجهة سياسة بن كيران التي تفرض عليهم ولوج الوظيفة العمومية عن طريق العقدة، وبالتالي سيساهم في تقليص حظوظهم في أن تفتح أمامهم آفاق الاندماج في الوسط السوسيواقتصادي. وتجدر الإشارة إلى أن الكلية أصبحت تعرف في السنين الاخيرة انفلات في صفوف الطلبة الدين يقاطعون الامتحانات في كل فترة محتجين على الاوضاع المزرية التي آلت إليها الأوضاع كعدم قدرة الإدارة على امتصاص غضب الطلبة والتحكم في تصرفات بعضهم، خاصة الذين يقومون بمصادرة حق الطلبة الآخرين في ولوج قاعات الامتحانات، بل يخرجونهم منها بدوعوى التضامن بين الطلبة.