عبر عدد من المقاولين وأرباب الشركات الصغرى والمتوسطة فاتصال ب"كود"، عن استيائهم من معاملة البنوك المتواجدة بالأقاليم الجنوبية، وذلك بعدما ولات كترفض مدهم بقروض وصفوها ب(الصغيرة) لدفع رواتب المستخدمين مثلا. ل.س، مقاول من الأقاليم الجنوبية قال فاتصال ب"كود"، بلي معاملة البنوك مع الشركات لكبيرة ولي كتعطيهم فلوس خيالية، تسبب فأزمة نقص السيولة حيت بزاف ديال هاد الشركات كتتعطل فطريقة رد لفلوس لي كتسالها، وهاد شي كيأثر على الشركات الصغيرة والمتوسطة لي كتمشي ضحية ديال هاد المعاملات. نفس المقاول وغيرهم لي سولاتهم "كود"، قالوا بلي كيمشوا لعند لوكالات البنكية ديالهم لي كيتعاملو معاها، وعندهم رواج مالي فحساباتهم، ومللي كيطلبو قروض كترفض هاد الوكالات تعطيهم، وكتنسب القضية للإدارات المركزية فالرباط، وكتكولهم بالدارجة "هاد الشي جاي من الفوك". نفس هاد المقاول لي عندو شركة متوسطة، أكد ل"كود"، بلي خذا صفقة بمبلغ مالي مهم مع شي إدارة، وعندو الوثائق لي كتبين هادشي، وبغى بطبيعة الحال البنك لي كيتعامل معاه يوقف معاه فالبداية تايدوز ليه لخلاص الشهري، ولكن كيتفاجأ برفض البنك للطلب ديالو، الشي لخلاه يستنكر هاد القرار لي كتنسبو إدارة البنك بلي جاي من الفوق !! هاد القرارات لي دارتهم مجموعة من البنوك فالأقاليم الجنوبية، تسبات فأزمة كبيرة وخلق حالة من الاحتقان فأوساط المقاولين الصغار والمتوسطين، ولي هوما كيتحسبوا من شريان المدن المالي، وكيخدموا نسبة لابأس بيها من اليد العاملة، وهادشي لي ماراعاتوش مجموعة من الأبناك وضربات التوجيهات الملكية فهاد الشأن لي كتوصي على تشجيع القطاع الخاص وبدعم الشباب المقاول. "كود" حاولت ربط الاتصال بإدارة أحد البنوك ف العيون، ولكن كان الجواب دائما المدير فاجتماع ولا خارج ... جدير بالذكر بلي الملك محمد السادس، حث البنوك على وضع برنامج خاص لدعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة للشباب ومشاريع التشغيل الذاتي. وقال الملك فخطاب سابق في البرلمان بغرفتيه بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية "ندعو الأبناك (البنوك) إضافة إلى الدعم والتمويل الذي توفره للمقاولات الكبرى، لتعزيز دورها التنموي وخاصة من خلال تبسيط وتسهيل عملية الولوج إلى القروض، والانفتاح أكثر على أصحاب المقاولات الذاتية، وتمويل الشركات الصغرى والمتوسطة". المقاولون فالصحرا كيتسائلو عبر "كود"، فين هاد الإدارات من الخطاب الملكي !!
