[email protected] حط النائب عن حزب "شين فين" فالبرلمان الأيرلندي، مات كارثي، سؤال على وزير الشؤون الخارجية سيان فليمينگ، حول نزاع الصحراء والمساعدات اللي كتعطي أيرلندا للجزائر باش دعم ساكنة مخيمات تندوف. وجا فسؤال حط النائب عن حزب "شين فين" فالبرلمان الأيرلندي، مات كارثي، أنه باغي يعرف "المساعدة الإنسانية التي قدمتها أيرلندا للجزائر لدعم ومساعدة اللاجئين من الصحراء الغربية؛ وإذا كان سيدلي ببيان في هذا الشأن". وقال وزير الشؤون الخارجية الأيرلندية، مات كارثي، فجوابو: "في السنوات الأخيرة، لم تقدم أيرلندا تمويلا مباشرا لمخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر. ومع ذلك، فإننا نقدم تمويلًا أساسيًا كبيرًا وغير مخصص للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة العاملة في المخيمات، بما في ذلك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP). يمنح هذا التمويل الأساسي الوكالات المرونة اللازمة لتخطيط التمويل وتوجيهه بأكثر الطرق استراتيجية وكفاءة وفعالية". وأضاف: "تقدم الحكومة 12.5 مليون يورو كتمويل أساسي لعام 2024 للمفوضية بموجب اتفاق متعدد السنوات. ويهدف إلى ضمان التمويل الذي يمكن التنبؤ به لمساعدة المفوضية في تخطيطها على المدى الطويل. تعمل المفوضية في الجزائر مع اللاجئين الأكثر ضعفاً في الجزائر". وتابع: "تقود وزارة الزراعة والأغذية والبحرية الأيرلندية تعاونها مع برنامج الأغذية العالمي، حيث قدمت 25 مليون يورو كتمويل أساسي لبرنامج الأغذية العالمي هذا العام. وقد قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات متواصلة للمخيمات لأكثر من 30 عامًا لمعالجة المستويات المرتفعة المستمرة لانعدام الأمن الغذائي". وأوضح: "تستجيب أيرلندا أيضًا لاحتياجات اللاجئين في الجزائر من خلال الاتحاد الأوروبي الذي يعد أحد الجهات المانحة الرئيسية لهذه الأزمة. في عام 2023، خصص الاتحاد الأوروبي 9 ملايين يورو لتمويل المساعدات الإنسانية لمعالجة الاحتياجات الأكثر إلحاحا، مثل سوء التغذية بين الأطفال والنساء اللاجئين الصحراويين". وقال: "وفقا لموقف الأممالمتحدة، تعترف أيرلندا بالصحراء الغربية باعتبارها منطقة غير متمتعة بالحكم الذاتي. إن سياستنا طويلة الأمد هي سياسة دعم قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية. وليس لدينا أي رأي في نتيجة القرار المتعلق بمستقبل الإقليم، طالما أنه يتم اتخاذه سلميا وفي إطار ممارسة حقيقية لتقرير المصير. وخلال فترة عضويتنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كررت أيرلندا باستمرار هذا الموقف".