توصلت "كود" بتوضيح من مدير عام "عدالة ميديا" سليمان العمراني الناشرة ل"بي جي دي.ما" على مقال نشرناه امس الجمعة بعنوان " سكوب. وافضيحة كبيرة بطلها الخلفي. بغى يطبق التجربة الافغانية فدعم المواقع الاخبارية ودار يدو ورجلو باش موقع حزبو ياخد الدعم واخا وثائق الملف مزورين". البيان قال ان "بي جي دي.ما" تقدم بملف "طلب الدعم العمومي كما هو الشأن بالنسبة لجرائد أخرى ناطقة بلسان أحزاب سياسية، وليست هذه المرة الأولى فقد سبق لجريدة "المصباح" الناطقة باسم حزب العدالة والتنمية والتي كانت تصدرها شركة عدالة مديا أن استفادت من الدعم العمومي، فما الذي تغير بين الأمس واليوم وهي نفس الشركة؟ أم هي حسابات لأصحابها لا ندري ما هي". واضاف ان الموقع "بوابة إخبارية بامتياز، تشتمل على موقع رئيسي" الفضاء الإخباري" وهو موقع إخباري وطني، وفضاء إخباري للأخبار الجهوية وفضاء إخباري ثالث لأخبار مغاربة العالم وفضاء إخباري رابع خاص بالصحافة السمعية البصرية وموقع إخباري خامس خاص بالصحافة الفرنسية، والموقع المؤسساتي ليس إلا واحدا من ضمن هذه المواقع الإخبارية الخمسة، مما يدحض ادعاء صاحب المقال أن موقعنا مؤسساتي "ماشي إخباري". واضاف البيان التوضيحي ان شركة "عدالة مديا" منذ سنوات لتتولى إصدار الموقع الإلكتروني"pjd.ma"، وهي شركة متعددة الاختصاصات كما هو واضح في قانونها الأساسي، كما أن الشركة حازت على وصل إيداع المحكمة الابتدائية لفائدة الموقع الإلكتروني الإخباري" كما كشف ان "صحافيو الموقع وباقي العاملين فيه منتظمون في هذه الشركة" كما كشف ان "طبيعة مهام الصحافيين الأربعة ورواتب الجريدة فهي مدققة في الملف المحال على لجنة الانتقاء ولن نخوض اليوم في تفاصيلها". للاشارة فان مقال "كود" استند كما اوضح الى معطيات من داخل اللجنة ومن وزارة الاتصال. وثائق قدمت الى اللجنة الثنائية