اتسعت دائرة مافيا الزئبق الأحمر لتبتلع داخلها ضحايا جددا من خريبكة، أذ استهدفت، حسب مصدر مطلع من المدينة، بعض ميسوري المدينة، وأقنعهم أفرادها بعلاقاتهم بشخصيات سياسية وازنة في البلاد، بل أوهموا ضحاياهم من الميسورين بوجود مشروع كبير سيجنون من ورائه الملايير، وبإمكانية المشاركة في هذا المشروع الضخم لاستخراج الزئبق الأحمر وبيعه إلى علماء أمريكيين بأثمنة خيالية، تدر على المكتتبين حوالي 20 مليارا لكل واحد. وقال ابن ضحية من ضحايا المافيا سالفة الذكر، إن والده سقط في الفخ منذ سنتين، إذ منحهم مبالغ مالية كبيرة على دفعات، 30 مليونا دفعة واحدة، قبل أن يسلمهم أخيرا 10 ملايين ثم مليونين ونصف، مضيفا أن أفراد العصابة يوهمونه بأن المشروع سري ويضم عشرات الميسورين، وأن شخصية سياسية وازنة تشرف عليه، واستغل هؤلاء مظاهر الرفاهية التي يركبونها، لإقناع ضحاياهم بأنهم من علية القوم، وأنهم بصدد استخراج المادة الأغلى في العالم لبيعها والحصول على أرباح خيالية.