علمت “كود” من مصدر مطلع أن الملك محمد السادس توجه قبل قليل إلى مدينة طنجة، مباشرة بعد تدشينه لمشروع قنطرة “رباط الفتح” الرابطة بين ضفتي نهر أبي رقراق، والتي تربط بين مدينتي سلاوالرباط. ويأتي هذا الحدث بعد يوم حافل من الأنشطة الملكية، كان أبرزها تدشين مدار طرقي مهم في العاصمة الرباط، والاستقبال الملكي لكل من نبيل بن عبد الله، وعبد الحكيم بنشماش، الأمينيين العامين لحزبي التقدم والاشتراكية والأصالة والمعاصرة، على التوالي. يشار إلى أن هذا سفر الملك محمد السادس إلى مدينة طنجة جاء مباشرة بعد رجوعه من فرنسان، وكذا بعد أن الغضبة المليكة أثناء تدشين مشروع بحري بمدينة طنجة، عجلت بالاستماع إلى أمنيين وأطر بوزارة الداخلية ومسؤولين بولاية الجهة بسبب أخطاء ارتكبت اثناء تنظيم بروتكول الزيارة الملكية لتدشين ميناء الصيد البحري والميناء الترفيهي الجديدين، وذلك وفق نشر في الصحف الوطنية. ومن المنتظر أن ان تحمل هذه الزيارات العديد من المفاجآت.