تعيش المجزرة البلدية بمدينة بوجدور ، على وضع كارثي، كما تظهر صور بمحيط المجزرة التي لاتتوفر على ابسط الشروط الصحية اللازمة لهذا المرفق الهام، بسبب انتشار الروائح الكريهة وتسرب المياه العادمة بجنبات المرفق الإقتصادي ما يعرض حياة المواطنين للخطر. فالوضع البيئي بالمجزرة البلدية ببوجدور أصبح يؤرق بال المواطنين القاطنين بجوارها، ما أدى بالساكنة وفعاليات من المجتمع المدني الذين لا حول ولاقوة لهم، إلى دق ناقوس، بسبب غياب الصيانة للمجزرة البلدية ومحيطها، وافتقادها لأدنى شروط السلامة والنظافة، ما أصبح لزاما التدخل بأسرع وقت لإنقاذ الساكنة من هذا الخطر المحدق بحياتهم. هذا وأصر متحدث “لگود” بأن هذا الوضع المزري، يحدث على مرأى ومسمع من السلطات المحلية وكذلك الجهات المختصة رغم نداءات واستنكارات الساكنة، مايطرح السؤال من يستفيد من بقاء الحال هكذا يضيف المتحدث، وعلاش رئيس بلدية بوجدور مامسوقش لها رغم هذا الوضع الكارثي لهذه المجزرة الوحيدة بالمدينة، التي يقارب تعداد ساكنتها 60 ألف نسمة.