تعيش المجزرة البلدية لفاس وضعا كارثيا، خاصة أن المجزرة البلدية كما عاينت "كود" تفتقد لأبسط شروط النظافة وغياب للمراحيض وانتشار غريب للقطط والكلاب الضالة، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من المجزرة البلدية. الساكنة الفاسية وفعاليات المجتمع المدني تتساءل عن دور المجلس البلدي الذي يسيره حزب العدالة والتنمية، والذين ورثوا هاته الحالة عن تسيير سلفهم شباط ماذا هم ينوون فعله، خاصة أن عمدة المدينة الأزمي قام مؤخرا بزيارة استطلاعية لهاته المجزرة، دون أن يتبع ذلك أي إجراء ملموس. فعاليات حقوقية ومدنية تدق ناقوس الخطر من إمكانية تلوث اللحوم التي تنقل من داخل هاته المجزرة، في ظل غياب أبسط شروط النظافة والسلامة الصحية خاصة أن هاته اللحوم يتم توزيعها على مختلف محلات لبيع اللحوم بالعاصمة العلمية.